حل درس زينة المسلم التربية الإسلامية الصف الثالث
حل درس زينة المسلم التربية الإسلامية الصف الثالث ليس صعب أو مُعقد، ولكن يجب المذاكرة بجد قبل البدء في الحل، حيث إن هذا الدرس مهم للغاية، وعلى الطالب أن يستوعب النقاط الهامة المُرسلة داخل الدرس؛ حتى يُصبح شخص مسلم يتصف بالصفات الجيدة، ويتم عرض كل ما يتعلق بالدرس من خلال موقع دروسنا.
أهداف حل درس زينة المسلم التربية الإسلامية الصف الثالث
- قدرة الطالب على حل الأسئلة المختلفة عن درس زينة المسلم.
- التعرف على الحديث الشريف الذي يتحدث عن زينة المسلم.
- التمكن من شرح المعنى الإجمالي للحديث الشريف
- التأكد من إدراك الطالب معاني الكلمات الهامة في الدرس.
- استنتاج الطالب للهدى النبوي الذي يتضمنه الحديث.
- التحقق من إدراك الطالب لمفهوم الرفق.
- تعلم الطالب أن يكون رفيقًا مع جميع الناس بالسواء.
- تمكن الطالب من معرفة مجالات الرفق في المواقف المختلفة.
- تطوير مستوى الطالب في مادة التربية الإسلامية.
اقرأ أيضًا: عربي حل الخبز حول العالم صف ثالث الفصل الثالث
حل درس زينة المسلم التربية الإسلامية الصف الثالث
السؤال الأول
اقرأ الحديث الشريف، ثم أجب عن معاني المفردات:
“قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرفق لا يكون في شيءٍ إلا زانه، ولا ينزع من شيءٍ إلا شانه.”
- معنى الرفق: لين الجانب بالقول والفعل.
- معنى زانه: حسنه وجماله.
- معنى شانه: عابه وقبحه.
السؤال الثاني
صنف المواقف التالية إلى مواقف تدل على الرفق وأخرى لا تدل على الرفق:
| الموقف | يدل على الرفق | لا يدل على الرفق |
| شاهد محمد ضريرًا، فساعده في عبور الطريق | يدل على الرفق | |
| وبخ سالم السائق لأنه تأخر عن موعده | لا يدل على الرفق | |
| رأت أسماء قطة، فأطعمتها | يدل على الرفق | |
| زاحم باسم زملائه ليشتري وجبة من مطعم المدرسة | لا يدل على الرفق |
السؤال الثالث
استخرج من النصوص مجالات الرفق مستعينًا بالمجالات:
(مع الجيران – مع الوالدين – مع الحيوانات – مع الأهل – مع الخدم)
| النص | مجال الرفق |
| “وقضى ربك ألا يعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا” | الرفق مع الوالدين |
| قال: “إذا الله بأهل بيت خيرًا أدخل عليهم الرفق” | الرفق مع الأهل |
| عن أنس قال: “خدمت رسول الله عشر سنين والله ما قال لي أف قط ولا قال لي لشيء: لِمَ فعلت كذا وهلا فعلت كذا” |
الرفق مع الخدم |
| عن عائشة رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله يقول: “مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه ليورثه” | الرفق مع الجيران |
اقرأ أيضًا: مراجعة لغة عربية صف ثالث فصل ثاني
السؤال الثالث
اقرأ النص، ثم أجب على الأسئلة التي تليه:
“من منا لا يحب أن يكون زميله رفيقًا به، لينًا في تعامله معه، مُحبًا له؟ ومن منا لا يحب العيش في ظل أبوين يرفقان به، ويرعيانه ويقدمان له ما يجعل حياته سعيدة سهلة؟ لا أحد يكره ذلك؛ فكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: “إن الرفق لا يكون في شيءٍ إلا زانه، ولا ينزع من شيءٍ إلا شانه”.
فما الرفق؟ وفي أي شيء يكون؟ وكيف تتحقق سعادة الفرد والمجتمع من خلال الرفق؟
إن الرفق يعني لين الجانب بالقول والفعل، واللطف في اختيار الأسلوب وانتقاء الكلمات، وطريقة التعامل مع الآخرين، وترك التعنيف والشدة والغلظة، الأخذ بالأسهل.
الرفق يدخل في كل شيء… في تعامل الإنسان مع نفسه، ومع أهله، ومع أقاربه، وأصحابه، وخادمة، ومع من يشاركه في عمل أو جوار، وحتى مع أعدائه وخصومه، فهو شامل لكل الأحوال والشؤون.
التحلي بالرفق يؤدي إلى أحسن النتائج وأطيب العواقب، ويُبارك الله في هذا السلوك وينفع به.
أما اللجوء إلى العنف والشدة والغلظة، فيفسد الأمور ويُصعبها على أصحابها، ويجعل النتائج عكسية، ويُحرم الخير من ترك الرفق، وترفع البركة من عمله.
قد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: “من يُحرم الرفق يُحرم الخير كله”، وقال أيضًا: “إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي كل الرفق ما لا يعطي على العنف، ولا يُعطي على ما سواه”.
كما أن الرفق له أثر حسن في التأليف بين القلوب، والإصلاح بين المتخاصمين، وهداية الكفار إلى الإسلام، والبركة في الرزق والأجل.
إن الرفق هو الذي جمع قلوب الناس حول الرسول عليه الصلاة والسلام، وفيه نزل قول الله تعالى: “فبما رحمةٍ من الله لِنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لا نفضوا من حولك (159)” (آل عمران).
ولنا في رفقه صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، حيث كان يعيش الرفق في كل شؤون حياته، مع أهله، ومع خادمه، ومع الأطفال، كان يُضاحكك الأطفال والصبيان، ويُسلم عليهم، ويمسح على رؤوسهم، ويسأل عن أخبارهم.
ولم يقتصر رفقه صلى الله عليه وسلم على أهله أو خادمه أو الأطفال، بل امتد ليشمل تعليم الناس، فقد كان صلى الله عليه وسلم يُعلم الناس بهدوء وابتسامة ورحابة صدر، وكان عليه الصلاة والسلام يرفق بالناس حتى عند أداء العبادات.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إني لأدخل الصلاة أريد إطالتها فأسمع بكاء الصبي، فأُخفف من شدة وجد أمه به”.
وأخيرًا، كن لينًا هينًا رفيقًا بمن تعرف ومن لا تعرف، فالرفق نعمة عظيمة من نعم الله عز وجل، من أعطاه الله إياها، فقد فاز بخيرٍ عظيمٍ في الدنيا والآخرة.
- ما أهمية الرفق بين الناس؟
إن الرفق يدخل في كل شيء، سواء في تعامل الإنسان مع نفسه، ومع أهله، ومع أقاربه، وأصحابه، وخادمه، ومع كل من يُشاركه في العمل أو الجوار، وحتى مع الأعداء والخصوم، فهو شامل لكل الأحوال والشؤون. كما أنه يؤدي إلى أحسن النتائج وأطيب العواقب، ويُبارك الله في هذا السلوك.
- ما أكثر شيء أعجبك في نص “تزين بالرفق”؟ ولماذا؟
- الإجابة تعتمد على رأي الطالب واختياره.
- اذكر شيئين يربطان بين الحديث النبوي الشريف “زينة المسلم” ونص “تزين بالرفق”؟
- الشيء الأول هو أن الحديث الشريف والنص يتحدثان عن الرفق، والشيء الثاني هو أن الرفق شامل لكل الأحوال والشؤون.
اقرأ أيضًا: اختبار تجريبي لغة عربية صف ثالث فصل ثاني
تحميل ملف pdf حل درس زينة المسلم التربية الإسلامية الصف الثالث
ليس المطلوب من الطالب أن يحل درس زينة المسلم التربية الإسلامية الصف الثالث فقط، بل عليه أن يتصف كذلك بالصفات الرائعة التي يتميز بها الفرد المسلم، وأن يكون رفيقًا مع كل المخلوقات.