تلخيص قصة أنا حر لغة عربية صف خامس

تلخيص قصة أنا حر لغة عربية صف خامس للكاتبة عائشة المهيري التي تعلم الأطفال حدود الحرية والمسؤولية الفردية عند الحصول عليها، تتناول القصة حكاية الطفل ناصر الذي طلب من أمه الحصول على حذاء التزلج ولكنها اشترطت عليه ألا يخرج به إلى الشارع، وعبر موقع دروسنا الإماراتية نعرفكم على باقي القصة.

تلخيص قصة أنا حر لغة عربية صف خامس

فتح ناصر الصندوق الذي يحتوي على زوج من أحذية التزحلق اشترتها له أمه، وما أن رأى لونه الأحمر حتى ابتسم وبدى على وجهه إمارات البشر، بينما سألته الأم عن رأيه في الهدية.

قال ناصر بحماسة: إنها الهدية التي حلمت بها، وأكدت الأم على اتفاقهما المسبق: وهو ألا يخرج بها من فناء المنزل، فقال ناصر في تأفف بدون أن يعلنها: “لكني لم أعد صغيرًا، عمري ثمانية أعوام، وهي كافية لأن أكون بطلًا.. أنا حر“.

خرج ناصر إلى الفناء بعد أن أنهى واجباته، وربط خيوط الحذاء وأخذ يجربه، وكانت رغبة الصبي عارمة حتى أنه انسل إلى الشارع الفرعي كاسرًا وصية الأم ومخالفًا لاتفاقهم.

شعر ناصر أن حذائه الأحمر يتجاوب معه ويزداد حماسة في حركته كلما ازداد هو، وهنا استسلم لرغبته التي دفعت به في الشارع العمومي عكس اتجاه السير، مما أخل بحركة السائرين حوله.

هنا أحس ناصر أنه تمادى فقرر العودة إلى منزله حتى لا تتكشف أمه ما حدث، وعندما اقترب إلى من البيت أحس أنه غير قادر على إبطاء سرعة الحذاء، كأنما يقوده هو الحذاء.

شعر بألم في ساقه وأحس بالهلع فأخذ ينادي: ساعدوني! ساعدوني! ووجد أن الحذاء يأخذه إلى مكان خطر مليء بالسيارات المسرعة، وعندما تأكد خوفه أبصر في الحذاء عينان يحدقان فيه بغضب.

قال الحذاء: لقد جعلتني لعبة سيئة، وجاء الوقت الذي يجب أن تنال فيه عقابك الذي تستحقه، وأخذ الحذاء يكبر ويكبر إلى أن صار في حجم المنزل، وبعد طول صراع مع الحذاء استطاع قص خيوطه باستخدام مقص العشب حتى نجا بأعجوبة.

اقرأ أيضًا: كتاب النشاط لغة عربية الصف الخامس الفصل الأول

تحميل قصة أنا حر لغة عربية صف خامس

تحميــــــــــل الملف

تعبر القصة عن المغزى وراء قول جان جاك روسو أن الحرية مقترنة بالمسؤولية، وهذا ما كان على ناصر تحمل عواقبه عندما منح لنفسه حرية لا يمكنه تحملها.

قد يعجبك أيضًا