حل درس أنا أحب ! أنا لا أحب التربية الأخلاقية الصف الأول

حل درس أنا أحب ! أنا لا أحب التربية الأخلاقية الصف الأول يترك الطالب أمام مجموعة من التطبيقات والأنشطة التفاعلية الهامة والتي تختلف إجاباتها من طُالب إلى آخر تقوده بدورها لمُناقشة ومُشاركة الأسئلة المفتوحة ضمن حلقات الصف، وعبر موقع دروسنا يُمكن تحميل الحل بشكل مفصل.

حل درس أنا أحب ! أنا لا أحب التربية الأخلاقية الصف الأول

يُعد درس أنا أحب أنا لا أحب من أكثر الدروس الشيقة بمادة التربية الأخلاقية والذي يضم مجموعة من الأنشطة الجاذبة للانتباه التي يطبقها المُعلم مع الطلاب داخل مجموعات لمناقشة المواقف والحالات القائمة ومسبباتها والمشاعر المُصاحبة لأي منها وكيفية تعبير الطالب عنها وما إلى ذلك من المهارات المكتسبة بعد حل درس أنا أحب ! أنا لا أحب التربية الأخلاقية الصف الأول.

اقرأ أيضًا: حل درس أنا أحب! أنا لا أحب! التربية الأخلاقية الصف الأول

أهداف درس أنا أحب! أنا لا أحب

  • يهدف درس أنا أحب! أنا لا أحب إلى الوصول إلى الفهم الكامل لمعاني الأشياء وتمييزها إلى أشياء مرغوبة وأشياء غير مرغوبة.
  • قدرة الطلاب على التمييز فيما بين الأشياء التي يحبونها وكذلك الأشياء التي لا يحبونها.
  • معرفة حقيقة الاختلاف الجوهرية والتي تظهر في إمكانية إبداء شخص ما تفضيله لبعض الأشياء التي قد يرفضها شخص آخر.
  • القدرة على معرفة أنه لا يوجد ثوابت حول حقيقة تلك الأشياء المرغوبة أو غير المرغوبة حيث إنها يُمكن أن تتغير في أي مرحلة عمرية وفقًا لما يطرأ من تغيرات على أفكار ومشاعر كُل منهما.
  • كما يكون الطالب قادرًا على فهم وتحليل المشاعر التي تدفع بدورها الشخص نحو تفضيل شيء ما والرغبة به أم العزوف عنه.

اقرأ أيضًا: حل درس أنا أعتذر التربية الأخلاقية الصف الأول

تطبيقات درس أنا أحب! أنا لا أحب

يشتمل درس أنا أحب! أنا لا أحب على العديد من الأنشطة والتطبيقات التي تُحقق الأهداف المطلوبة، والتي تتمثل فيما يلي:

النشاط التمهيدي (1)

  • المُشاركة في لعبة “قفزة إلى اليمين، قفزة إلى اليسار”، والتي تبدأ بوقوف الطُلاب في خط مستقيم.
  • يتطرق المُدرس لذكر اسم شيئًا ويطلب من القفز جهة اليمين في حال كون الطالب يُحب ذلك الشيء، أو القفز جهة اليسار للتعبير عن عدم حب ذلك الشيء.
  • من الاقتراحات للأشياء التي يذكرها المعلم (زيارة الأقارب/ رحلة سفاري في الصحراء/ الخيل/ العصافير/ الجمل/ الخيل/ الرسم/ الغناء/ كرة القدم/ التفاح/ الرسم/ المدرسة/ كرة السلة/ الموز….).
  • بمُلاحظة اختلاف الطُلاب في الجهة التي يتم القفز إليها يسأل المُعلم: “هل قفزتم جمعيًا في الاتجاه نفسه؟ لمَ في رأيكم؟”.
  • عقب ذلك يتم مناقشة سؤال “هل من الضروري أن نحب أو لا نُحبّ جمعيًا الأشياء نفسها؟”، ومنها يتم استنتاج الطُلاب أنه ليس بالضرورة حدوث ذلك.

النشاط الثاني (2)

  • يتطرق المعلم لقراءة قصة “لا أحب هذا الطعام” مرتين بطريقة السرد وذلك في خلال خمسة دقائق.
  • يسأل المعلم حول الإجابات المقترحة مثل “أنا أحب جدتيّ، ولا أحب أن أرفض لها طلبًا. لكن ماذا لو لم تعد تحضّر طبقي الخاص من الطعام؟”.
  • يقوم المعلم بإعداد حلقة النقاش وتشجيع الطُلاب على الإجابات المفتوحة لسرد كُل منهما تجربته الشخصية.
  • استخدام المعلم أسئلة الحوار المقترحة حول القصة مثل: (تخيّل نفسك مكان ميلا ماذا كنت ستفعل؟/ هل تُحب الأطباق التي تحضرها جدتك؟ ما هو الطبق المفضل؟/ هل حدث أن تذوقت طبقًا لم تكن تحبه، وأصبحت تُحبه؟).
  • بعد ذلك يسأل المعلم عمن يُحب كرة القدم لينقسم الفصل إلى مجموعتين مجموعة تُحب كُرة القدم والأخرى لا تُحبها، حينئذ يتوجه المعلم بسؤال كل مجموعة عن أسباب حُبها أو عدم حُبها لكرة القدم.
  • يساعد المعلم الطُلاب للتعبير عن مشاعرهم حيال القيام بشيء مُحبب لديهم و تلك التي تنتابهم في حال القيام بأشياء غير مُحببّة من قبلهم.
  • بنهاية ذلك النشاط يستنتج الطُلاب أن القيام بأشياء نُحبها يُصاحبها مشاعر إيجابية بالفرح، في حين تُولد الأنشطة غير المرغوبة مشاعر سلبية داخل الشخص.
  • المشاعر تجاه الأشياء والأنشطة ذاتها قابلة للتغيير بمرور الوقت وتغيير الأفكار سواء أكانت تلك المشاعر إيجابية أم سلبية.

النشاط الثالث (3)

  • يسرد المعلم موقفًا وهو دعوة وضّاح للأصدقاء مع تحضير البرياني والهريش والتمر بالشوكولاته واللقيمات المقرمشة مع دعوتهم لمشاهدة مباراة كرة القدم أو أفلام الرسوم المتحركة.
  • حينئذ يضع الطُلاب أنفسهم مكان وضّاح لمعرفة تفضيل أو عدم تفضيل أي من الخيارات المطروحة بالموقف.
  • يتم إنشاء قائمة بالخيارات ليضع كُل طالب إشارة بخانة أُحب أسفل الأشياء المرغوبة وإشارة بخانة لا أُحب أسفل الأشياء غير المرغوبة، مع إمكانية كتابة الخيارات البديلة بالخانة المُخصصة لها في حال إذا لم يعجبه الاختيار.
  • عقب ذلك يتم إنشاء حلقة نقاش للبحث في مجموعة الخيارات البديلة والتحّدث بشأنها من قبل الطُلاب.
  • في نهاية ذلك النشاط يكون الطالب قادرًا على قبول الاختلافات والتنّوع بشأن رغبات التفضيل لأي من الأنشطة أو عدم تفضيلها.

النشاط الرابع (4)

  • في ذلك النشاط يتم مُناقشة سؤال “هل أُحب الأشياء نفسها في كل الأوقات؟”.
  • يضع المُعلم مجموعة من الأشياء أو الصور أمام الطلاب مثل (الطائرة/ الجرس/ منبه على الساعة السابعة صباحًا….).
  • يدعو المُعلم الطالب للتفكير في متى يُحب أي من تلك الأشياء ومتى لا يُحبها، ويتم مُناقشة مدلول كُل من الصور ومعانيها ضمن مجموعات.
  • مثلًا في حالة منبه الساعة السابعة يُلاحظ أنه من الأشياء غير المرغوبة التي تُسّبب شعورًا بالانزعاج إذا في حال وجوب الاستيقاظ للمدرسة، في حين يكون ذلك شيئًا مُحببًا ومرغوبًا في حال ما إذا كان سبب الاستيقاظ الذهاب إلى رحلة أو نزهة مع العائلة.
  • الاتفاق على الشعور بالفرح عندما يرن جرس المدرسة وقت الخروج بإنهاء موعد الدوام المدرسي، في حين يكون ذلك غير مرغوبًا عندما يرن الجرس قبيل دخول الصف بانتهاء موعد اللقاء الصباحي مع الأصدقاء.
  • أما بصورة الطائرة تكون مرغوبة بالسفر في إجازة، في حين يكون ذلك غير مرغوب ومُسبب للحزن في حال سفر من نُحب.
  • بنهاية ذلك النشاط يستنتج الطلاب الاختلاف الحادث للمواقف باختلاف المسببات والظروف الخاصة به بشكل قد يجعل نفس الشيء مُحببًا في أوقات معينة وغير مُحبب في أوقات أخرى.

النشاط الخامس (5)

  • يطلب المعلم من الطالب أن يقوم برسم شيئًا يُحبه وشيئًا كان لا يُحب ثم صار يُحبه.
  • يتم مناقشة النتائج والأسباب ضمن مجموعات سواء أكان ذلك الشيء ألعاب أو أطعمة أو أماكن مُعينة.
  • بنهاية ذلك النشاط يكون الطالب قادرًا على معرفة أن الأشياء المرغوبة وغير المرغوبة قد تتغير بمرور الوقت بشكل ينعكس على تغيير المشاعر المصاحبة لها.

اقرأ أيضًا: حل درس أسرتي التربية الأخلاقية الصف الأول

تحميل حل درس أنا أحب ! أنا لا أحب التربية الأخلاقية الصف الأول

تحميل الملف

حل درس أنا أحب ! أنا لا أحب التربية الأخلاقية الصف الأول يجعل الطالب قادرًا على فهم طبيعة الاختلاف في تفضيل أو عدم تفضيل شيء ما، مع إمكانية دراسة الأسباب والدوافع والمشاعر المُصاحبة لكُل حالة من الحالات الشعورية التي يمر بها الطالب.

قد يعجبك أيضًا