حل درس ادب الحوار اسلامية حادي عشر متقدم

حل درس أدب الحوار اسلامية حادي عشر متقدم يقدم الاستفادة للطلاب حيث يساعد في تعليم أطفالنا الآداب الصحيحة في الحوار ويشجعهم على التحلي بالأخلاق الحميدة والسلوكيات الحسنة في تلك المرحلة المهمة من حياتهم، ومن خلال موقع دروسنا سوف نساعدكم في حل الأسئلة المتعلقة بهذا الدرس.

حل درس أدب الحوار اسلامية حادي عشر متقدم

يهدف درس آداب الحوار إلى تعليم أولادنا بجانب كيفية التعامل مع الآخرين بطريقة صحيحة ملتزمين بتعاليم الدين الإسلامي وملتزمين بالآداب العامة التي يحددها المجتمع الذي نعيش فيه وتشتمل تلك الآداب على:

  • التحدث بطريقة لينة ورفق مع الناس ومراعاة الحكمة في الحديث فيقول صلى الله عليه وسلم ” إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ ” رواه مسلم ويقول سبحانه وتعالى” لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ” [التوبة: ١٢٨].
  • التحدث بما يعلم وتجنب الحديث في الأشياء التي تجهلها فربما يتسبب الجاهل في تحليل الحرام أو جعل الصواب خطأ وجعل الخطأ صواب.
  • من المهم احترام الناس الآخرين والطرف الأخر في النقاش واحترام منازلهم وتقدير مكان كل شخص وعمره.
  • من المهم عند الدخول في نقاش استخدام ألفاظ واضحة تعبر عن المعنى المقصود بطريقة سهلة وواضحة وتناسب مستوى فهم الطرف الآخر في النقاش.
  • تجنب التصنع والتكلف في الحوار والتكبر على الناس والتطاول في الكلام حيث يقول صلى الله عليه وسلم ” إنَّ أحبَّكم إليَّ وأقربَكم منِّي في الآخرةِ محاسنُكم أخلاقًا وإنَّ أبغضَكم إليَّ وأبعدَكم منِّي في الآخرةِ أساوِئُكم أخلاقًا الثَّرثارونَ المُتَفْيهِقونَ المُتشدِّقونَ ” رواه الترمذي.
  • الانتباه لنبرة الصوت فيفضل التحدث بنبرة صوت منخفضة وودية وألا تكون مرتفعة وخاصةً إذا كان الحوار في مكان عام.
  • عدم مقاطعة الطرف الآخر أثناء حديثه والاستماع إليه بحرص شديد وأدب.

اقرأ أيضًا: حل درس الإنسان والأمانة تربية إسلامية للصف الحادي عشر الفصل الثالث

تحميل حل درس أدب الحوار اسلامية حادي عشر متقدم

تحميــــــــــل الملف

حل درس أدب الحوار اسلامية حادي عشر متقدم يساهم في تعلم الكثير حول أدب الحوار في الحياة العامة وكيفية التعامل مع الغير، وهو ما يجب غرسه في أبنائنا.