حل درس قصة الأسد و السلحفاة لغة عربية صف رابع فصل ثاني

حل درس قصة الأسد والسلحفاة لغة عربية صف رابع فصل ثاني للتعرف على التفاصيل الهامة في القصة، ولتك القصة تهدف إلى التعرف على أن العبرة لا تكون في ضخامة الأجسام وقوتها، ولكنها تكون في فطنة العقول والذكاء، فالعقل هو القادر على الانتصار مهما كانت ضخامة الأجسام، ونتناول ذلك من خلال موقع دروسنا.

حل درس قصة الأسد والسلحفاة لغة عربية صف رابع فصل ثاني

  • تبدأ القصة مع الغابة التي يعيش جميع سكانها تحت نظام وحب، وتمتلئ حياتهم التعاون والمودة، وفي أحد الأيام كانت الحيوانات تسير بهدوء في طريقها من أجل البحث عن الطعام في مختلف أنحاء الغابة.
  • تجد الحيوانات في طريقها صوت أسد يزمجر، مما يجعلها تشعر بالخوف، فتبدأ في البحث عن مكان تختفي فيه من الأسد الغاضب بدلًا من البحث عن الطعام.
  • كان الأسد يسير في الغابة ويبحث عن طعام يسد به جوعه إلى ان وجد سلحفاة صغيرة لم تتمكن من الهرب؛ بسبب أنها بطيئة الحركة، وقام الأسد بإيقافها، وقال لها: “أليس في الغابة حيوان أكبر منك يسكت جوعي؟”.
  • أخبرته السلخفاة بأنها مسكينة، وأنها لم تتمكن من الاختباء مثلما تفعل باقي الحيوانات حينما تتعرض للخطر، فأخبرها الأسد بأنه حتمًا سيأكلها؛ حيث إنه لم يتمكن من العثور على أرنب أو غزال في طريقة حتى يتمكن من تناوله، لهذا فهو لن يتركها ترحل ويظل جائعًا.
  • قالت له السلحفاة بأنه لن يشعر بالشبع عندما يتناولها، ولكنه سيُحرك الجوع به أكثر، إلا إنها أخبرها بأنها لن تستطيع إقناعه وبأنه سيأكلها، فرضيت السلحفاة بقدر الله، ولكنها كان لها طلب.
  • طلبت السلحفاة من الأسد قبل أن يبدأ في تناولها، ألا يُحاول تعذيبها، فهي ترضى أن يدوس عليها بقدمه أو يضربها بشجرة ضخمة، ولكن لا يُلقيها في النهر، ولكن الأسد ضحك وأخبرها بأنه سيقوم بعكس ما طلبت منه، فتظاهرت السلحفاة بالخوف والبكاء، وقام بإلقائها في النهر.
  • كانت السلحفاة ذكية للغاية، واستطاعت أن تُثبت أن الأسد غبي، فهي تعيش في الماء ولا تخاف منه؛ حيث إنها تُجيد السباحة جيدًا، واستطاعت إثبات أن العبرة ليست في ضخامة الأجسام بل في فطنة العقول، وهذا هو المقصد الرئيسي من تلك القصة.

اقرأ أيضًا: لغة عربية ورقة عمل الجملة الاسمية والفعلية الصف الرابع الفصل الثاني

تحميل حل درس قصة الأسد والسلحفاة لغة عربية صف رابع فصل ثاني

تحمـــــــــيل الملف

إن قصة الأسد والسلحفاة تُثبت أن العقل هو المتحكم الرئيسي، وهو القادر على الوصول إلى النجاح والفوز على الرغم من قوة الأجسام، فهو قادر على التغلب على الأجسام مهما كانت قوتها وضخامتها.

قد يعجبك أيضًا