تلخيص رواية الولد الذي عاش مع النعام

تلخيص رواية الولد الذي عاش مع النعام الصف السابع الفصل الثالث التي تتناول قصة صبي يعيش مع النعام في مجتمعهم، وتكتب كاتبة أدب النشء الأمريكي مونيكا زاك عن شخصية الطفل هدارة الذي فُقد في عاصفة رملية بينما لا يجاوز عمره سنتين مما أدى إلى قضائه لعشرة سنوات بين النعام، وعبر موقع دروسنا الإماراتية نطلعكم على التخليص.

تلخيص رواية الولد الذي عاش مع النعام

يبدأ الفصل الأول بمشهد الأم فاطمة التي تسمع صوت نعيق الغراب فتبدأ بالتشاؤم، فتلجأ للغناء لصغيرها هدارة في انتظار الجمل الذي سوف ينقلهم من هذه المنطقة الصحراوية لتنضم إلى باقي أفراد قبيلتها.

بينما تبحث عن قبيلتها أبصرت فاطمة عش طائر النعام، وسعدت لمرأه، ولكن بذات اللحظة ثارت عاصفة رملية كبيرة أثار الجمل الذي هرب منها، فتركت الصغير وجرت وراء الجمل فلم تعثر بعدها طفلها هدارة.

تبنت النعامة التي جاءت تبحث عن عشها الطفل الصغير وأغلقت عليه بغطاء متين وضعته عليه لحمايته من خطر الصحراء، وحملت الطفل على ظهرها لكي ترتحل به إلى مكان آمن.

عاش هدارة مع النعام الذين أنقذه مرة من لسعة عقرب، ومرة من هجمة شبل مفترس، عاش معهم ما يزيد عن عشرة أعوام، مما جعل القبيلة تجمع أن هدارة مات، بينما ظلت قلب فاطمة الأم على يقين من نجاة الابن.

تحلق الناس في القبيلة بعد صلاة الجمعة حول شخص معروف بالرجل الصالح للدعاء، فتقدمت إليه فاطمة وزوجها محمد فدعا لهما.

عثر رجلين في الصحراء بالصدفة على هدارة، فربطاه فوق جمل لكي يعودا به إلى القبيلة، بينما لم تستطع أسرته من أسراب النعام مساعدته بعد أن لاحقوا الرجلين لمسيرة يومين دون أمل.

حاول هدارة بدوره الهروب لثلاثة مرات خلال مسيرته في الصحراء دون جدوى، وعندما وصلوا تقدم الرجلان إلى القبيلة ودعا فاطمة وزوجها محمد، فاستطاعت فاطمة تمييز العلامات على بطن الصبي وتأكد أنه ولدها.

اقرأ أيضًا: دوسيه شاملة اوراق عمل في مادة اللغة العربية الصف السابع الفصل الأول

تحميل تلخيص رواية الولد الذي عاش مع النعام

تحميــــــــــل الملف

تتشابه القصة مع الروايات التي تتناول فكرة الطفل الصغير الذي نشأ مع قطيع الحيوانات مثل ماوكلي وطرزان، إلا أن أكثر القصص واقعية من حيث رصدها لرجوع الطفل إلى مجتمعه الأصلي ومراحل تطوره.

قد يعجبك أيضًا