حل وشرح درس خديجة بنت خويلد رضي الله عنها في التربية الإسلامية للصف الثالث الفصل الأول

في يوليو 11, 2020

حل وشرح درس خديجة بنت خويلد رضي الله عنها في التربية الإسلامية للصف الثالث الفصل الأول ، حيث أن السيدة خديجة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الشخصيات في الإسلام.

فقد ساندت النبي وآمنت به، فكانت أول من آمن به من النساء، وساعدته بمالها ونصرته في كل مكان.

وعبر موقعنا موقع ندرس سنقوم بتوضيح الدروس المستفادة من دراسة درس خديجة بنت خويلد المقرر في مادة التربية الإسلامية للصف الثالث خلال الفصل الدراسي الأول، كما سنتعرف على لمحات كثيرة من حياتها مع النبي صلى الله عليه.

حل وشرح درس خديجة بنت خويلد رضي الله عنها في التربية الإسلامية للصف الثالث:

سنقدم لكم حل وشرح درس خديجة بنت خويلد رضي الله عنها في التربية الإسلامية للصف الثالث والذي يستفاد منه العديد من الدروس المهمة.

فالسيدة خديجة كانت تمتلك المال الكثير وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل لديها، وكان مخلصًا لها وكان أمينًا على مالها وعلى تجارتها التي كان يعمل من خلالها لديها.

ولذلك تزوجته على الرغم أن الفارق في العمر بينهما كان كبير، أن السيدة خديجة ساندت النبي بكل قوتها أثناء دعوته إلى الإسلام.

ففي الوقت الذي كان يكذبه الناس على الرغم أنهم كانوا يلقبونه بالصادق الأمين، إلا أنهم كذبوه عند دعوته إلا الدين الجديد دين الإسلام صدقته هي، وآمنت بما كفر به الناس، بل أنها حين اضطهده الناس أعطته من مالها.

في حقًا من أهم الشخصيات الإسلامية التي يجب أن نتعرف على تاريخها، فكذلك هي الزوجة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم، وأنجب منها العديد من الأبناء ومنهم:

(القاسم، عبد الله، رقية، فاطمة، زينب، أم كلثوم).

يمكنكم الآن تحميل الدروس الأخرى التي تتعلق بالصف الثالث من خلال موقعنا:

الدروس المستفادة من دراسة شخصية السيدة خديجة بنت خويلد:

لقد أحسنت السيدة خديجة في تجسيد دور المرأة العظيمة في الإسلام، حينما نصرت زوجها النبي صلى الله عليه وسلم، ودورها العظيم في الوقوف بجانبه، حيث أنها تعتبر أحد الأعمدة التي قام عليها الدين الإسلامي.
ضرورة الاقتداء بأهم الشخصيات في الإسلام وأن نخطي بخطاهم وأن نتحلى بجميع صفاتهم أسوة بهم، فهم صحابة رسول الله، والشخصية التي معنا اليوم هي من أقرب الشخصيات إلى النبي ويجب أن نتحلى بأخلاقها وتعاملها.
كانت السيدة خديجة خير مثال يحتذى به في الصبر، فقد صبرت على الوضع الذي كانت تعيش فيه مع النبي في بداية الدعوة، وتحملت الأخطاء والمتاعب، كما أنها تحملت طلاق ابنتها، ووفاة أبنائها الذكور.
كما أنها كانت تحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أنه كان دائمًا يقول لها: ((إني رزقت حبها))، فكان يعتبر زواجه منها وحبه الشديد لها بمثابة رزق طيب من الله تعالى.